Waktu shalat untuk daerah kutub

Waktu shalat untuk daerah kutub

Dalam sebuah buku yang berjudul “Tahajjud Siang Hari Dhuhur Malam Hari” (karangan Agus Musthofa Hal: 235), ada salah satu pembahasan yang berbunyi "kalau mengikuti 'Fiqh Tropis" untuk zona kutub, kita akan melakukan sholat lima waktu dalam setiap tiga bulan sekali, subuhnya pada waktu fajar, yaitu di musim semi, sholat dhuhur di musim panas, sholat ashar di musim gugur, sholat maghrib di awal musim dingin. Dan sholat isya' di puncak musim dingin, kalau mau sholat tahajjud, lakukanlah sepanjang musim dingin. Yang repot memang puasanya. Sahurnya di musim semi ‘Maret, April, Mei, dan berbukanya di awal musim dingin, bulan Oktober".

Pertimbangan:

·         Dalam Kutubul fiqh, pelaksanaan sholat harus sesuai dengan waktunya (sholat Dhuhur harus dilakukan setelah tergelincirnya matahari dan seterusnya)

·         Ketetapan dalam fiqh kita, bahwa dalam satu hari satu malam terdapat sholat lima waktu.

Pertanyaan:

Bagaimana caranya menentukan waktu yang berhubungan dengan puasa (buka puasa, sahur, lailatul qadar) pada daerah kutub utara?

Jawaban:

Disesuaikan dengan daerah terdekat yang mempunyai waktu normal.

Uraian:

Nabi Muhammad Saw. dalam hadits shahih pernah ditanya tentang bagaimana cara shalat pada waktu Dajjal telah Nampak yang mana hari pertama pada saat itu sama dengan satu tahun, hari kedua sama dengan satu bulan dan hari ketiga sama dengan satu minggu. Beliau menjawab “kira-kirakanlah waktunya”.

Syaikh Abu Hamid pernah ditanya tentang bagaimana cara shalatnya orang yang berada di Bulgaria dimana matahari hanya tenggelam sesaat seperti saat diantara waktu maghrib dan isya’ (kira-kira 75 menit).

وفي حاشية البجيرمي على الخطيب، للشيخ سليمان البجيرمي الشافعي ج 3، ص 374 ما نصه:

وسئل الشيخ أبو حامد عن بلاد بلغار كيف يصلون فإنه ذكر أن الشمس لا تغرب عندهم إلا بمقدار ما بين المغرب والعشاء ثم تطلع فقال : يعتبر صومهم وصلاتهم بأقرب البلاد إليهم، والأحسن ، وبه قال بعض الشيوخ إنهم يقدرون ذلك ويعتبرون الليل والنهار ، كما قال صلى الله عليه وسلم في يوم الدجال الذي كسنة وكشهر : { اقدروا لهش } حين سأله الصحابي عن الصوم والصلاة فيه ، وبلغار بضم الباء الموحدة وإسكان اللام وبالغين المعجمة وبالراء المهملة في آخره : أقصى بلاد الترك، وذكر لي بعضهم عمن أخبره أن الشمس إذا غربت عندهم من ههنا طلع الفجر وصار يمشي قليلا، ثم تطلع الشمس، وبهذا الجواب المذكور يحصل الجواب عن تردد أبداه القرافي في قوم لا تغيب الشمس عندهم إلا مقدار الصلاة، فهل يشتغلون بصلاة المغرب أو يشتغلون بالأكل حتى يقوون على صوم الغد إذا كان شهر رمضان .

وفي قرارات مجلس المجمع الفقهى الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي، ص 89-91، ما نصه:

فإن مجلس المجمع الفقهى الإسلامى قد اطلع فى جلسته الثالثة صباح يوم الخميس الموافق 10/4/1402هـ. المصادف 4/2/1982م على قرار الندوة بروكسل 1400هـ/1980م. وقرار هيئة العلماء بالمملكة العربية السعودية رقم (61) فى 12/4/1394هـ. فيما يتعلق بمواقيت الصلاة والصوم فى الأقطار التى يقصر فيها الليل جدا فى فترة من السنة ويقصر النهار جدا فى فترة او التى يستمر ظهور الشمس فيها ستة أشهر وغيابها ستة أشهر. وبعد مدرسة ما كتبه الفقهاء قديما وحديثا فى الموضوع قرر ما يلى: تنقسم الجهات التى تقع على خطوط الأرض ذات الدرجات العالية إلى ثلاث:

1.   تلك التى يستمر فيها الليل أو النهار أربعا أو عشرين ساعة فأكثر بحسب اختلاف فصول السنة. ففى هذه الحال تقدر مواقيت الصلاة والصيام وغيرهما فى تللك الجهات على حسب أقرب الجهات إليها مما يكون فيها ليل ونهار متمايزان فى ظرف أربع وعشرين ساعة.

2.   البلاد التى لايغيب فيها شفق الغروب حتى يطلع الفجر بحيث لايتميز سفق الشروق من شفق الغروب. ففى الفجر بحيث لايتميز شفق الشروق من شفق الغروب. ففى هذه الجهات يقدر وقت العشاء الأخرة والإمساك فى الصوم وقت العشاء الأخرة والإمساك فى الصوم وقت صلاة الفجر بحسب أخر فترة يتمايز فيها الشفقان الشفقان.

3.   تلك التى يظهر فيها الليل والنهار خلال أربع وعشرين ساعة وتتمايز فيها الأوقات الا أن الليل يطول فيها فى فترة من السنة طولا مفرطا ويطول النهار فى فترة أخرى طولا مفرطا. ومن كان يقيم فى بلاد يتمايز فيها الليل من النهار بطلوع فجر وغروب شمس الا أن نهارها يطول جدا فى الصيف ويقصر فى الشتاء وجب أن يصلي الصلوات الخمس فى أوقاتها المعروفة شرعا لعموم قوله تعالى: [أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا] وقوله تعالى: [إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا] – الى أن قال –

ومن عجز عن إتمام صوم يوم لطوله أو علم بالأمارات أو التجربة أو أخبر طبيب أمين حاذق أو غلب على ظنه أن الصوم يفضي إلى مرضه مرضا شديدا أو يفضي إلى زيادة مرضه أو بطء برئه أو أفطر ويقضي الأيام التي أفطرها في أي شهر تمكن فيه من القضاء. قال تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) وقال الله تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) وقال: (وما جعل عليكم في الدين من حرج).

وفي نهاية المحتاج للشيخ شمس الدين محمد بن أبي العباس، ج 3، ص 214-215، ما نصه :

{ قوله إلى أنها ليلة الحادى والعشرين الخ } ثم يحتمل أنها تكون عند كل قوم بحسب ليلهم، فإذا كانت ليلة القدر عندنا نهارا لغيرنا تأخرت الإجابة والثواب إلى أن يدخل الليل عندهم، ويحتمل لزومها لوقت واحد، وإن كان نهارا بالنسبة لقوم، وليلا بالنسبة لآخرين، والظاهر الأول لينطبق عليه مسمى الليل عند كل منهما أخذا مما قيل في ساعة الإجابة في يوم الجمعة إنها تختلف باختلاف أوقات الخطب . اهـ

وفي حاشية البجيرمي على الخطيب للشيخ سليمان البجيرمي، ج 2 ، ص 36 ما نصه:

قال ح ل : وقد يجب في اليوم والليلة أكثر من ألف صلاة، فقد ثبت في الحديث الصحيح : { أن بعض أيام الدجال كسنة وهو أولها ، وثانيها كشهر ، وثالثها كجمعة } .وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك اليوم هل يكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ فقال : { لا اقدروا له قدره } والأمر في اليوم الأول بالتقدير ويقاس به الأخيران بأن يقدر قدر أوقات الصلاة وتصلى وهو جار في سائر الأحكام كإقامة الأعياد وصوم رمضان فيصلي الوتر والتراويح، ويسر في المغرب والعشاء والصبح ومواقيت الحج ويوم عرفة وأيام منى ، وكذا العدة وحينئذ يقال لنا امرأة مات زوجها وليست بحامل وانقضت عدتها من طلوع الشمس إلى الزوال ، ويجري ذلك فيما لو مكثت الشمس عند قوم مدة.

Pertanyaan:

Melihat keadaan di atas dan terkait dengan pertimbangan yang pertama, bagaimana hukum pelaksanaan sholat yang dilakukan selama tiga bulan hanya satu kali?

Jawaban:

Tidak diperbolehkan, karena setiap orang islam yang mukallaf diwajibkan menjalankan shalat lima waktu sesuai dengan waktu yang ditentukan oleh syara'.

Uraian:

وفي فتح المعين، للشيخ زين الدين بن عبد العزيز الفناني المليباري، ص 3، ما نصه:

 (إنما تجب المكتوبة) أي الصلوات الخمس (على) كل (مسلم مكلف) أي بالغ عاقل، ذكر أو غيره، (طاهر).

وفي حاشيتا قليوبي - وعميرة -، ج 2، ص 55، ما نصه:

قوله : ( في كل يوم وليلة ) أي ولو تقديرا فيهما كأيام الدجال وليلة طلوع الشمس من مغربها ، فقد ورد أنها قدر ثلاث ليال خلافا لمن نازع فيه. قوله : (خمس) أما خصوص كونها خمسا فتعبدي وكذا خصوص عدد كل صلاة وكذا مجموع عدد الخمس من كونه سبع عشرة ركعة ، وبعضهم ذكر لهذا حكمة بأن ساعات اليقظة سبع عشرة ساعة منها النهار اثنا عشر ونحو ثلاث ساعات أول الليل وساعتين آخره ، فكل ركعة تكفر ذنوب ساعة فتأمله.

وفي فتح العلاّم بشرح مرشد الأنام، للشيخ عبد الله الجرداني ج 2، ص 201، ما نصه:

والشرط الخامس من شروط صحة الصلاة دخول الوقت أى العلم بدخوله يقينا أو ظنا ناشئا عن إجتهاد فلا تصح الصلاة قبل العلم بدخوله، والمراد الوقت المحدود لها شرعا.

وفي الأم لإمامنا الشافعي، ج 1، ص 416، ما نصه:

(قال الشافعي) رحمه الله تعالى أحكم الله عزوجل كتابه أن فرض الصلاة موقوت والموقوت والله أعلم الوقت الذي يصلى فيه وعددها فقال عزوجل " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " وقد ذكرنا نقل العامة عدد الصلاة في مواضعها ونحن ذاكرون الوقت.

وفي حواشي الشرواني، للعلامة العارف بالله الشيخ عبد الحميد الشرواني، ج 1، ص 416، ما نصه:

(المكتوبات خمس) الاصل فيها قبل الاجماع آيات كقوله تعالى: وأقيموا الصلاة أي حافظوا عليها دائما بإكمال واجباتها وسننها وقوله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا أي محتمة موقتة وأخبار في الصحيحين كقوله (ص): فرض الله علي ليلة الاسراء خمسين صلاة فلم أزل أراجعه وأسأله التخفيف حتى جعلها خمسا في كل يوم وليلة.

وفي الفقه الإسلامي وأدلته، للدكتور وهبة الزحيلي، ج 1، ص 582، ما نصه:

وقد أوضح الفقهاء بناء على ذلك وقت كل صلاة على النحو الآتي، وأجمع المسلمون على أن الصلوات الخمس مؤقتة بمواقيت معلومة محدودة، ثبتت في أحاديث صحاح جياد، وتجب الصلاة بأول الوقت وجوباً موسعاً إلى أن يبقى من الوقت ما يسعها فيضيق الوقت حينئذ. وفي المناطق القطبية ونحوها يقدرون الأوقات بحسب أقرب البلاد إليهم، أو بميقات مكة المكرمة.

 

Keputusan Bahtsul Masa’il di PP MUS Sarang 2009